الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث في ذكرى اغتيال والده: نجل الشهيد فرحات حشاد يتحدّث عن المتورطين في جريمة الاغتيال وما حدث يوم الواقعة

نشر في  05 ديسمبر 2018  (09:17)

ألقى نور الدين حشاد ابن الشهيد والزعيم النقابي المغدور فرحات حشاد كلمة بمناسبة الذكرى 66 لاستشهاد والده، أكد من خلالها بأن جريمة اغتيال حشاد هي جريمة دولة كان بتدبير وتواطئ مسبقين من قبل رئيس الحكومة الفرنسية وأربعة من وزارئه يوم 15 ماي 1952 – أي قبل أكثر من ستة أشهر من وقوعها- في ذلك الوقت وكلفوا جهاز المخابرات بتنفيذها يوم 5 ديسمبر 1952.

 وأشار حشاد الإبن إلى أن الجريمة نفذت بمتابعة من قبل سلطات الاستعمار المتمثلة في الجيش والمقيم العام والمصالح المختصة بالمخابرات.
 
وأن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالجريمة التي جرى تأخيرها في انتظار الوقت المناسب تجنبا لإغضاب الجانب الأمريكي.
 
كما طالب حشاد الشعب التونسي بأن لا يصدق أكذوبة اليد الحمراء – في إشارة إلى المنظمة الارهابية – التي تنسب لها العملية، لأن الدولة الفرنسية هي من تقف وراء هذا الاغتيال، موضحا بأن أربعة أشخاص امتطوا سيارتين لملاحقة سيارة حشاد ومن ثمة تخريب جسده ب30 طلقة نارية في رادس ثم إلقاء جثته في طريق نعسان بعد تسديد ضربة بآلة صلبة على مستوى مؤخرة الرأس للتمويه، مشددا على أن المورطين هم أناس متنفذون ومحميون من قبل دولتهم، وأنه يتوجب على العدالة فتح ملفهم وملاحقتهم.
 
 راديو اي أف أم